بال ثينك وابو لغد يختتمان مشروع تعزيز الوحدة المجتمعية المزيد على دنيا الوطن

اختتمت مؤسسة بال ثنيك للدراسات الاستراتيجية ومعهد ابراهيم أبو لغد للدراسات الدولية ومؤسسة Swiss peace مشروع تعزيز منظمات العمل الأهلي في تحقيق الوحدة المجتمعية علي المستوي الوطني بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة، في الضفة وغزة بتمويل من الحكومة السويسرية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي undp.

واشتملت الورشة التي أقيمت في بيت لحم بعد وصول وفد من المؤسسات الشريكة من قطاع غزة والعمل علي عرض ومناقشة المبادرات التي تم تنفيذها ضمن المشروع وبحضور الممولين ، وتم التطرق خلالها لأبرز التحديات والمعيقات التي واجهت تنفيذ المبادرات، وكيفية وجود حلول لها، وعرض قصص النجاح كمخرج نهائي للمبادرات.

وافتتحت اللقاء د. لورد حبش مديرة معهد ابراهيم أبو لغد للدراسات الدولية- جامعة بيرزيت، بالترحيب بالحضور والتطرق للهدف من هذه المبادرات بطي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية لدلالتها علي امكانية تنفيذها اذا تحلت بالإرادة والشعور الفلسطيني.

وأكدت حبش ضرورة وجود قوة ضاغطة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي استنزف الكثير من دماء الفلسطينيين، مشيرة أن الاستمرار في المشروع يعتمد علي التقييمات النهائية والمؤسسات التي تعتبر جزء من المبادرات وامكانية استمراريتها.

وتحدث من قطاع غزة عبر السكايب د. عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للتأكيد علي أهمية هذا اللقاء الذي جمع أشخاص من كافة محافظات الوطن، متوقعا أن يكون هناك تعاون وتفكير موحد للوصول الي توطيد العلاقة والعمل كفريق لتدعيم المصالحة الوطنية علي المستوي المجتمعي والمدني.

وتمني شعبان أن يتم مواصلة هذا المشروع النوعي المتميز، وأن يشمل علي أنشطة أخري ومتعددة لها طابع الاستدامة لتحقيق نتائج فعلية علي أرض الواقع.

بدوره أثني منسق المشروع محمد تيم علي المبادرات الستة عشر التي تم تنفيذها ضمن أنشطة المشروع في محافظات الوطن والتي استهدفت كافة القطاعات والجوانب “الصحية، الاقتصادية، الثقافية، الرياضية بالتعاون مع المؤسسات القاعدية.

كما استعرضت مديرة معهد ابراهيم أبو لغد للدراسات الدولية- جامعة بيرزيت مقترح مسودة تكلفة الانقسام من حيث المنهجية، والأليات التي ستستخدم لهذه الدراسة.

من جانبه قال رونالد ديتيلي مسؤول برنامج سياسات بناء السلام في مؤسسة swisspeace  أن المبادرات التي تم طرحها اليوم مبدعة ورائعة، مشيرا انه اذا تم التفكير بها بشكل معمق سيكون لها تأثير كبير في المستقبل.

وأشار ديتيلي الي ضرورة أن يتم جمع هذه المبادرات  في جسم واحد للخروج بشئ ذي تأثير أكبر، مؤكدا أهمية الترابط بين غزة والضفة وتناول مشاكلهم في مبادرات  أخري أكثر سلاسة كالفيديوهات المرحة التي تم اعدادها من قبل بعض المؤسسات.

وفي نفس السياق عبرت  زووي كونجا من برنامج الأمم المتحدة الانمائي  ومسؤولة مشروع تعزيز منظمات العمل الأهلي  في تحقيق الوحدة المجتمعية علي المستوي الوطني عن سعادتها بروح الشباب الفعالة والنشيطة في طرحهم للمبادرات، والتزامهم بانهاء الانقسام، مؤكدة أهمية هذه المشاريع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي لتمكين وتقوية الشباب.

وأوضحت كونجا أن أولوياتهم دعم الشباب وطاقاتهم وتوحيد فلسطين بأن تكون قوية وتحت نظام مؤثر وجامع.

وأوصى المشاركون  في الورشة علي أهمية وجود كيان واحد يجمع كافة المؤسسات لتقاسم الأدوار ولتحقيق نتائج فعالة وملموسة بالتشاور مع الجميع.

واكد المشاركون ضرورة  استمرار العمل في مثل هذه المبادرات  لاستغلال طاقات الشباب  وانهاء الانقسام والتشبيك مع المزيد من مؤسسات المجتمع المدني، للضغط والحشد على صناع القرار لإنجاح أي مبادرات قادمة.

وأشار المشاركون الي أهمية استخدام وسائل الاعلام بإيصال الرسالة الاعلامية والتغلب على الحصار الاسرائيلي الذي يقسم شطري الوطن.

 

قد يعجبك ايضا