إختتام ورشة عمل “المصالحة المجتمعية”
نفذت جمعية الخريجات الجامعيات بالتعاون مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية اليوم الخميس 23/11/2017 ورشة عمل بعنوان “المصالحة المجتمعية ” ضمن مشروع تعزيز دور منظمات العمل الأهلي في تحقيق الوحدة المجتمعية على المستوى الوطني “.
وافتتح أ. أنعام أبو ندى – ناشطة مجتمعية الورشة بالتاكيد على اهمية اشراك المرأة في عملية المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام ، وعدم العودة إلى المربع المظلم الذي انعكست آثاره بشكل سلبي على المجتمع ككل من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكدت على أهمية الدفع باتجاه تعزيز مُشاركة النساء وتمثيل النساء في الحوارات، ليكون صوت المرأة حاضراً يمكنها من المشاركة في الحياة السياسية واتخاذ القرار الفلسطيني لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية
وتحدث الأستاذ محمد الجاجة منسق تنمية الموارد في جمعية الخريجات الجامعيات عن مدى تاثر الخريجيين في قطاع غزة بعملية المصالحة وآمالهم وطموحاتهم.. واستعرض اهم الاحصائيات المتعلقة بواقع الخريجيين والتي من ابرزها أن أعداد الخرجيين تقترب من ٢٥٠ ألف خريج معطل عن العمل وأن مؤسسات التعليم العالي تخرج ما عدده ١٥ ألف خريج بشكل سنوي وأن نسبة التوظيف في القطاع العام تكاد تقترب من الصفر، نسبة البطالة العامة بلغت ٤٥% وأن نسبة البطالة بين الشباب زادت عن ٦٤% وتمثلت التوصيات بضرورة توفير رزمة من الخدمات التي من شأنها التخفيف من واقع الخريجيين في قطاع غزة وأن يتم مباشرة العمل فيها بشكل فوري دونمتدا تاجيل الامر الذي من شانه أن يعزز ثقة الشباب والخريجين بالمسؤولين مجددا.
كما وأعرب دكتور حسام ابو ستة دكتور علم اجتماع سياسي عن أمله بأن تلتفت الحكومة الى حل مشاكل الشباب من خلال توفير فرص عمل و ان يأخذوا دورهم وفرصتهم التي فقدوها خلال فترة الانقسام، بما يمكنهم من الحصول على فرص عمل والمشاركة في العملية الانتاجية ،فمن الضروري تيسير ودعم مشاركة الشباب في ما يتعلق بإدارة الحكم، ووضع البرامج، ووضع السياسات ورصدها.وتسليط الاضواء على هذه الشريحة المهمة وإعطاءها الأدوار الفاعلة في رسم ملامح المصالحة الوطنية.
واختتمت الورشة بفتح باب النقاش والتساؤلات من قبل الحضور تمثلت بالحديث عن الشباب ودورهم في صنع القرار والضغط في اتجاه اشراكهم في عملية المصالحة الوطنية وتعزيز دور المرأة في هذه المشاركة على كافة المستويات . وأن الانقسام الفلسطيني وقعت مخالبه على الشعب الفلسطيني وهذا أثر بشكل سلبي على المصالحة حيث أن المصالحة بدأت ولكنها لم تتم على أرض الواقع .كما وأكد الحضور على أنهم قاموا بتفعيل الهاشتاج الخاص بالمصالحة الوطنية (نازلين –لو ) والذي تم اطلاقة في الفترة من 21/10/2017 حتى 23/11/2017 و لاقى دعما كبيرا من كافة فئات الشعب وأنهم سينزلون للاعتصام لدعم عجلة المصالحة الفلسطينية.